شيكابالا يطالب إدارة الزمالك بالرحيل: ما يحدث ليس طبيعيًا
مودريتش: “كنت أحلم بالاعتزال في ريال مدريد… والانضمام لميلان هو ثاني أفضل شيء”
كشف النجم الكرواتي لوكا مودريتش، صانع ألعاب ريال مدريد السابق، عن تفاصيل انتقاله المفاجئ إلى نادي ميلان الإيطالي، مؤكدًا أنه كان يخطط لإنهاء مسيرته مع الفريق الملكي، لكنه وجد في الانتقال إلى سان سيرو خيارًا مثاليًا يعكس شغف طفولته بكرة القدم الإيطالية ويمنحه فرصة لتجربة تحدٍ جديد في نهاية مسيرته الاحترافية.
🔹 نهاية حقبة ريال مدريد
بعد أكثر من 16 عامًا قضاها في صفوف ريال مدريد الإسباني، خاض مودريتش خلالها تحديات عديدة، وحقق بطولات لا حصر لها على الصعيدين المحلي والأوروبي:
-
الدوري الإسباني: 5 مرات
-
دوري أبطال أوروبا: 5 ألقاب
-
كأس العالم للأندية: عدة مرات
-
الكرة الذهبية 2018
وفي تصريحات نقلها موقع “فوتبول إيطاليا”، قال مودريتش:
“كنت أتمنى الاعتزال في ريال مدريد. ما حدث قد حدث، ولا أشعر بأي ندم. عندما ترحل عن ريال مدريد، فإن أي خطوة أخرى تكون أقل، وهذا أمر لا يمكن إنكاره. أي لاعب يمكن أن يؤكد ذلك.”
هذه الكلمات تعكس الارتباط العاطفي العميق الذي يكنّه اللاعب للنادي الملكي، وتكشف عن صعوبة قرار الرحيل بعد عقد طويل من النجاحات والتاريخ المشرف.
🔹 الانتقال إلى ميلان… حلم الطفولة
وأضاف مودريتش:
“أعتقد أنني انضممت إلى نادٍ قريب جدًا من ريال مدريد من حيث التاريخ والهوية والسمعة. لذلك كان الانتقال إلى ميلان هو ثاني أفضل شيء بالنسبة لي.”
ويكشف هذا التصريح أن انتقاله لم يكن مجرد خطوة مهنية، بل تحقيق لحلم طفولته، إذ أكمل مودريتش:
“نشأت وأنا أشاهد الكرة الإيطالية، وكان ميلان فريقي المفضل. حين كنت أفكر في اليوم الذي قد لا أكون فيه في ريال مدريد – رغم أنني لم أعتقد أن ذلك سيحدث – كنت دائمًا أرى أن ميلان هو الخيار الأول بعد ريال مدريد.”
ميلان، النادي الإيطالي العريق، يمثل بالنسبة لمودريتش فرصة لاستكمال مسيرة كروية حافلة في أجواء جديدة، مع الحفاظ على مستوى المنافسة القوي الذي تعوّد عليه في ريال مدريد.
🔹 الدور المتوقع لمودريتش في الروسونيري
انضمام مودريتش لميلان يشكل إضافة استراتيجية للفريق الإيطالي، لا سيما في وسط الملعب حيث يمتلك خبرة استثنائية في التحكم بإيقاع اللعب:
-
تنظيم اللعب والتمريرات الحاسمة: خبرة مودريتش الطويلة في دوري أبطال أوروبا تمنحه قدرة فائقة على التحكم بإيقاع المباراة وتوزيع الكرات بشكل دقيق.
-
التمركز الدفاعي والهجومي: مع تقدمه في السن، قد يقل دوره في الركض لمسافات طويلة، لكنه سيعوّض ذلك بذكائه التكتيكي وتمركزه المثالي.
-
القيادة المعنوية: وجوده في غرفة الملابس سيعزز من ثقة اللاعبين الشباب، ويمنحهم نموذجًا للاحترافية والانضباط.
من المتوقع أن يكون مودريتش عنصرًا حاسمًا في المباريات الكبرى، خصوصًا أمام فرق نابولي وإنتر ميلان، التي تتطلب قراءة تكتيكية عالية وقدرة على التحكم بالكرة في اللحظات الحرجة.
🔹 ميلان في صدارة الدوري الإيطالي
ويقدّم الروسونيري موسمًا قويًا هذا العام، إذ يتصدر الدوري الإيطالي برصيد 28 نقطة، متفوقًا بفارق الأهداف فقط على نابولي صاحب المركز الثاني.
-
وصول مودريتش في هذا التوقيت سيمنح الفريق دفعة فنية إضافية قبل المراحل الحاسمة من الموسم.
-
يُتوقع أن يكون له دور في المباريات الكبيرة، مع مساهمة مباشرة في صناعة الفرص وتقليل الأخطاء التكتيكية في وسط الملعب.
🔹 مقارنة بين ريال مدريد وميلان
بالنظر إلى مسيرة مودريتش، يمكن ملاحظة الفرق بين تجربته في ريال مدريد وتجربته الجديدة في ميلان:
-
في ريال مدريد، كانت المنافسة دائمًا على أعلى المستويات الأوروبية، مع ضغط جماهيري وإعلامي كبير، ومسؤولية ثقيلة لإحراز الألقاب.
-
في ميلان، يجد مودريتش تحديًا مختلفًا: تحقيق طموحات النادي الإيطالي العريق في الدوري، والمساهمة في تطوير لاعبين شباب، مع استمرار المنافسة على الألقاب المحلية والقارية.
🔹 مسيرة احترافية متميزة
مودريتش لم يترك مجالًا للشك في أنه أحد أفضل لاعبي وسط الملعب في جيله، حيث جمع بين الإبداع الفني والقدرة على القيادة.
-
مع بلوغه قريبًا الأربعين، يُعتبر الانتقال إلى ميلان فرصة لإعادة اكتشاف كرة القدم الإيطالية، التي تربى على مشاهدتها في طفولته.
-
الانتقال يفتح الباب أمام تجربة جديدة تضمن له الاستمرار في المنافسة على مستوى عالٍ، بعيدًا عن الضغط الهائل الذي كان يعيشه في ريال مدريد.
🔹 الخلاصة
رحيل لوكا مودريتش عن ريال مدريد والانضمام إلى ميلان يمثل نهاية فصل وبدء فصل جديد في مسيرته الكروية.
-
القرار يعكس رغبة اللاعب في تحديات جديدة مع الحفاظ على مستويات المنافسة العالية.
-
انضمامه لميلان يضفي بعدًا تاريخيًا وشخصيًا على مسيرته، حيث يُحقق حلم طفولته باللعب للنادي الإيطالي العريق.
-
في الوقت نفسه، ميلان يستفيد من خبرة مودريتش الفنية والقيادية لتعزيز حظوظه في المنافسة على الدوري الإيطالي والبطولات الأوروبية.
بهذه الخطوة، يواصل مودريتش كتابة صفحات جديدة من مسيرة استثنائية، تجمع بين الإنجازات الفردية والتاريخ الكروي للناديين العريقين، ريال مدريد وميلان، ليترك بصمته كأحد أبرز لاعبي الوسط في جيله